أسباب لحدوث ديسك الظهر

الانزلاق الغضروفي القطني هو حالة تحدث في الفقرات القطنية (العجزية) في العمود الفقري، حيث تظهر مشكلات في الأقراص الغضروفية اللينة الموجودة بين هذه الفقرات. هذا الانزلاق يمكن أن يؤدي إلى اندفاع جزء من نواة الغضروف إلى الخارج، مما يسبب ضغطًا على الأنسجة المحيطة بها، وهذا يتسبب في ظهور أعراض مزعجة وغالبًا مؤلمة.

هناك عدة أسباب لحدوث الانزلاق الغضروفي القطني، منها:

• التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، يمكن أن يحدث تآكل وتحلل في الغضروف، مما يجعله أقل قدرة على تحمل الصدمات والحماية.
• الإصابة الحادة بالظهر: مثل السقوط أو الحوادث، وحتى التدريب الرياضي الشديد دون استخدام التقنيات الصحيحة يمكن أن يساهم في حدوثه.
• الوزن الزائد: الوزن الزائد يزيد من الضغط على الفقرات ويزيد من احتمالية حدوث الانزلاق.
• العوامل الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي للانزلاق الغضروفي، فقد تزيد احتمالية حدوثه.
• الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة بشكل غير طبيعي يمكن أن يزيد من خطر حدوثه.
• الإجهاد النفسي المزمن: الإجهاد النفسي المستمر يمكن أن يزيد من التوتر في العضلات والأنسجة المحيطة بالفقرات.
• الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل مرض السكري والتهاب المفاصل يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الانزلاق.
• التدخين: التدخين يقلل من التروية الدموية للأنسجة المحيطة بالفقرات ويزيد من خطر حدوث الانزلاق.

أعراض الانزلاق الغضروفي القطني تختلف حسب مكان الانزلاق وشدته، ومن بين أبرز هذه الأعراض:

• ألم أسفل الظهر: الشعور بألم حاد أو مستمر في منطقة الظهر.
• التنميل والوخز: شعور بالتنميل والوخز في الأطراف، خاصة الأيدي والقدمين.
• ضعف العضلات: ضعف في العضلات بسبب تلف الأعصاب المسؤولة عن الحركة.
• صعوبة في الحركة: صعوبة في الحركة بسبب الألم والتنميل وضعف العضلات.
• صعوبة في الوقوف والجلوس: صعوبة في الوقوف والجلوس لفترات طويلة.
• الميل إلى جانب واحد: الميل إلى جانب واحد بسبب تأثير الألم على العضلات والأعصاب.
• الخدر في المنطقة المصابة: شعور بالخدر في المنطقة المصابة وتأثيره على الحركة والأداء اليومي.
• انتشار الألم إلى القدمين: انتشار الألم من الظهر إلى القدمين بسبب ضغط العصب الوركي.

علاج الانزلاق الغضروفي القطني يتضمن مجموعة من الطرق المتاحة حسب شدة الحالة. يمكن أن يشمل العلاج الدوائي، تمارين تقوية واسترخاء العضلات، علاج طبيعي، وفي حالات أكثر تقدمًا، يمكن أن ينصح بالعلاج الجراحي. يعتمد اختيار العلاج على تقدير الطبيب المختص بناءً على تقييم الحالة.